سلسلة الأنبياء

 

داود النبي

صاحب المزامير

 

مقتطفات من الوحي المقدس

 

 

الرجل أرضى الله

عاش داود أعظم ملوك إسرائيل قبل الميلاد بحوالي 1000عام. وقد أشار إليه الوحي المقدس بأنه رجل حسب قلب الله (سفر صموئيل الأول 13: 14) وذلك لأنه كان يمتلك القلب الخاشع الذي يرضى الله. وقد كتب العديد من التسابيح لله ،والتي سميت المزامير. لأنها كانت تغنى بمصاحبة العزف على المزمار

 

** نسب داود **

متى1: 2-6

إبراهيم ولد اسحق واسحق ولد يعقوب ويعقوب ولد (يوسف و) يهوذا واخوته، ويهوذا ولد فارص .. وفارص ولد حصرون، وحصرون ولد أرام، وأرام ولد عميناداب، وعميناداب ولد نحشون، ونحشون ولد سلمون، وسلمون ولد بوعز ..،وبوعز ولد عوبيد ..،وعوبيد ولد يسى، ويسى ولد داود الملك

 

** الله يختار داود ليملك على الشعب **

صموئيل الأول 16: 1-15

قال الرب لصموئيل .. تعال أرسلك إلى يسى البيت لحمي لأني رأيت لي في بنيه ملكا .. ففعل صموئيل كما تكلم الرب .. وعبر يسى بنيه السبعة أمام صموئيل .. وبقي بعد الصغير .. فقال صموئيل .. أرسل وأت به .. فقال الرب قم امسحه لأن هذا هو

ترى ماذا نتعلم من اختيار الله لداود وهو أصغر اخوته؟

 

** شاول في مأزق **

صوئيل الاول 17: 1-11

وجمع الفلسطينيون جيوشهم للحرب .. واجتمع شاول ورجال إسرائيل .. فخرج رجل مبارز من جيوش الفلسطينيين اسمه جليات من جت طوله ست أذرع وشبر وعلى رأسه خوذة من نحاس وكان لابسا درعا حرشفيا (مصفحا).. وجرموقا (صفيحتان) نحاس على رجليه ومزراق نحاس (رمح قصير) بين كتفيه، وقناة رمحه كنول النساجين .. وحامل الترس كان يمشي قدامه .. وقف ونادى: .. اختاروا لكم اليوم رجلا ولينزل إلي .. ولما سمع شاول وجميع إسرائيل كلام (جليات) هذا ارتاعوا وخافوا جدا

لماذا كان جليات يتسلح بكل هذه الأدوات الثقيلة؟

 

** إيمان داود **

صموئيل الأول 17: 20-51

فبكر داود صباحا وترك الغنم مع حارس وذهب .. وأتى وسأل على سلامة اخوته (في الحرب) .. فكلم داود الرجال الواقفين معه قائلا .. من هو هذا حتى يعير صفوف الله الحي.. وقال داود لشاول: عبدك يذهب ويحارب هذا .. فقال شاول لداود اذهب وليكن الرب معك، وألبس شاول داود ثيابه .. فقال داود لشاول لا أقدر أن أمشي بهذه لأني لم أجربها، ونزعها داود عنه، وأخذ عصاه بيده وانتخب له خمسة حجارة ملس من الوادي .. وتقدم نحو (جليات) .. ولما نظر (جليات) داود استحقره لأنه كان غلاما أشقر جميل المنظر.. ولعن (جليات) داود بآلهته ..،فقال داود (لجليات): أنت تأتي إلي بسيف وبرمح وبترس، وأنا آتي إليك باسم رب الجنود .. وكان لما قام (جليات) وذهب وتقدم .. مد داود يده إلى الكنف (الجراب) وأخذ منه حجرا ورماه بالمقلاع وضرب (جليات) في جبهته فارتز (غاص) الحجر في جبهته وسقط على وجهه إلى الأرض .. فلما رأى الفلسطينيون أن جبارهم قد مات هربوا

ما هو المبدأ الذي اعتنقه جليات وجعله يثق في نفسه؟ وماذا فعل داود ليحطم هذا المبدأ؟

 

** داود يحمد الله **

 

قال داود في (المزمور29): قدموا للرب يا أبناء الله .. مجدا وعزا

وقال في (مزمور18): أحبك يا رب ياقوتي، الرب صخرتي وحصني ومنقذي .. أدعو الرب الحميد فأتخلص من أعدائي .. في ضيقي دعوت الرب، وإلى إلهي صرخت، فسمع من هيكله صوتي

وقال في (مزمور23): الرب راعي فلا يعوزني شئ .. إنما خير ورحمة يتبعانني كل أيام حياتي

وفي (صموئيل الثاني7: 18-22) قال: من أنا يا سيدي وما هو بيتي حتى أوصلتني إلى هاهنا .. قد عظمت أيها الرب الإله لأنه ليس مثلك وليس إله غيرك. وغير هذا من الكثير جدا

ترى كيف يمكننا أن نحمد الله ونقدم له شكرنا؟

 

** عثرة داود **

صموئيل الثاني11 :1-26

وكان في وقت المساء أن داود قام عن سريره وتمشى على سطح بيت الملك فرأى من على السطح امرأة .. فأرسل داود وسأل عن المرأة .. فدخلت إليه .. وحبلت .. وفي الصباح كتب داود مكتوبا: اجعلوا أوريا في وجه الحرب الشديدة .. فلما سمعت امرأة أوريا أنه قد مات أوريا رجلها ندبت بعلها، ولما مضت المناحة أرسل داود وضمها إلى بيته وصارت له امرأة وولدت له ابنا، وأما الأمر الذي فعله داود فقبح في عيني الرب

ترى هل يختلف حكم الله على الذنب باختلاف المذنب؟

 

** تأنيب ثم توبة **

 

فأرسل الله .. إلى داود .. فقال داود: قد أخطأت إلى الرب (صموئيل الثاني 12: 1-14). وفي (مزمور 51) قال: ارحمني يا الله حسب رحمتك .. اغسلني كثيرا من إثمي .. قلبا نقيا اخلق في يا الله. لأنك لا تسر بذبيحة وإلا فكنت أقدمها .. ذبائح الله هي روح منكسرة. القلب المنكسر والمنسحق يا الله لا تحتقره

ما أهمية الاعتراف بذنوبنا والتوبة عنها؟

 

** كان يشتاق أن يعرف الجميع من هو الله **

أخبار الأيام الأولى 16: 8-36

فقال: اخبروا في الشعوب بأعماله .. حدثوا في الأمم بمجده .. هبوا الرب يا عشائر الشعوب، هبوا الرب مجدا وعزا

هل يمكن لمن يقترف ذنبا أن يدعو الآخرين لخشية الله؟

 

الأسئلة

 

ترى ماذا نتعلم من اختيار الله لداود وهو أصغر اخوته؟

لماذا كان جليات يتسلح بكل هذه الأدوات الثقيلة؟

ترى ما هو المبدأ الذي اعتنقه جليات وجعله يثق في نفسه؟

وماذا فعل داود ليحطم هذا المبدأ؟

ترى كيف يمكننا أن نحمد الله ونقدم له شكرنا؟

ترى هل يختلف حكم الله على الذنب باختلاف المذنب؟

ما أهمية الاعتراف بذنوبنا والتوبة عنها؟

هل يمكن لمن يقترف ذنبا أن يدعو الآخرين لخشية الله؟

 

و مرحبا بكل أسئلتك وتعليقاتك

http://lifelesson.tripod.com