سلسلة الأنبياء

 

النبي والملك سليمان

الحكيم

 

مقتطفات من الوحي المقدس

 

** وصية داود الأخيرة لابنه سليمان **

ملوك الأول2: 1-3

"ولما قربت أيام وفاة داود أوصى (ابنه) سليمان قائلا: ..احفظ شعائر الرب إلهك. إذ تسير في طرقه وتحفظ فرائضه وصاياه .. كما هو مكتوب في شريعة موسى لكي تفلح في كل ما تفعل

 

قام سليمان ببناء الهيكل في أورشليم لعبادة الإله الحي. وقد أعطاه الله غنى عظيما. وكتب سليمان الكثير من الأمثال وكلمات الحكمة المسجلة في الكتاب المقدس، لكن زوجاته الكثيرات كن نقمة عليه

 

** سليمان يطلب الحكمة **

سفر الملوك الأول 3: 4-15، 4: 29-34

و...تراءى الرب لسليمان في حلم ليلا، وقال الله اسأل ماذا أعطيك. فقال سليمان ...أعط عبدك قلبا فهيما لأحكم على شعبك وأميز بين الخير والشر لأنه من يقدر أن يحكم على شعبك العظيم هذا. فحسن الكلام في عيني الرب ... ، وأعطى الله سليمان حكمة وفهما كثيرا جدا ...وكان صيته في جميع الأمم حواليه وتكلم بثلاثة آلاف مثل وكانت نشائده ألفا وخمسا وتكلم عن الأشجار من الأرز الذي في لبنان إلى الزوفا النابت في الحائط وتكلم عن البهائم وعن الطير وعن الدبيب وعن السمك وكانوا يأتون من جميع الشعوب ليسمعوا حكمة سليمان من جميع ملوك الأرض الذين سمعوا بحكمته

ماذا تطلب من الله لو أتيحت لك الفرصة؟

 

** حكمة وشفقة **

سفر الملوك الأول 3: 16-28

حينئذ أتت امرأتان ...وقفتا بين يديه فقالت المرأة الواحدة استمع يا سيدي إني أنا وهذه المرأة ساكنتان في بيت واحد وقد ولدت معها في البيت وفى اليوم الثالث بعد ولادتي ولدت هذه المرأة أيضا...مات ابن هذه في الليل ...وأخذت ابني ...وأضجعت ابنها الميت في حضني فلما قمت صباحا لأرضع ابني إذا هو ميت ولما تأملت فيه .. إذا هو ليس ابني الذي ولدته. وكانت المرأة الأخرى تقول كلا بل ابني الحي وابنك الميت ...فقال الملك إيتوني بسيف ... اشطروا الولد الحي اثنين وأعطوا نصفا للواحدة ونصفا للأخرى. فتكلمت المرأة التي ابنها الحي إلى الملك لان أحشاءها اضطرمت على ابنها وقالت استمع يا سيدي أعطوها الولد الحي ولا تميتوه ... فأجاب الملك وقال أعطوها الولد الحي ولا تميتوه فإنها أمه ولما سمع جميع إسرائيل بالحكم الذي حكم به الملك خافوا الملك لأنهم رأوا حكمة الله فيه لإجراء الحكم

اذكر قرارا صعبا مررت به في حياتك؟

 

** سليمان يبني هيكلا (بيتا) لله **

ملوك الأول5، 6

فأرسل سليمان .. يقول .. قد أراحني الرب إلهي من كل الجهات، فلا يوجد خصم ولا حادثة ولا شر. وها أنذا قائل ببناء بيت لاسم الرب إلهي كما كلم الرب داود أبي قائلا: إن ابنك الذي أجعله مكانك على كرسيك هو يبني البيت لاسمي.. فبنى سليمان البيت وأكمله .. في سبع سنين

هل بنى سليمان هذا البيت للرب، طمعا في مكافأته في السماء؟

 

** كرم الحكيم **

سفر الملوك الأول 10: 1-13

وسمعت ملكة سبا بخبر سليمان لمجد الرب فاتت لتمتحنه بمسائل ...و... لم يكن أمر مخفيا عن الملك لم يخبرها به. فلما رأت ملكة سبا كل حكمة سليمان والبيت الذي بناه... قالت للملك ...هوذا النصف لم اخبر به. زدت حكمة وصلاحا على الخبر الذي سمعته طوبى لرجالك وطوبى لعبيدك هؤلاء الواقفين أمامك دائما السامعين حكمتك ليكن مباركا الرب إلهك الذي سر بك وجعلك على كرسي إسرائيل ... وأعطت الملك .. ذهبا وأطيابا كثيرة جدا وحجارة كريمة ... وأعطى الملك سليمان لملكة سبأ كل مشتهاها الذي طلبت ...حسب كرم الملك

 

** كلام الحكيم **

كتب سليمان عن الحكمة في سفر الأمثال1: 7، 2: 6، 9: 10

* أن مصدرها هو الله: "مخافة الرب رأس المعرفة أما الجاهلون فيحتقرون الحكمة والأدب ". "لان الرب يعطي حكمة من فمه المعرفة والفهم". " أعط حكيما فيكون أوفر حكمة علم صديقا فيزداد علما

* وعن قيمتها الثمينة كتب في سفر الأمثال4: 4-5، 8: 10-11

احفظ وصاياي فتحيا اقتن الحكمة اقتن الفهم لا تنس ...، خذوا تأديبي لا الفضة والمعرفة اكثر من الذهب ...لان الحكمة خير من اللآلئ وكل الجواهر لا تساويها

وعن الزنا كتب في سفر الأمثال 5: 1-5، 20-23 : يا ابني أصغ إلى حكمتي أمل أذنك إلى فهمي لحفظ التدابير ولتحفظ شفتاك معرفة لان شفتي المرأة الأجنبية تقطران عسلا وحنكها انعم من الزيت لكن عاقبتها مرة كالإفسنتين حادة كسيف ذي حدين قدماها تنحدران إلى الموت خطواتها تتمسك بالهاوية

فَلِم تفتن يا ابني بأجنبية وتحتضن غريبة لان طرق الإنسان أمام عيني الرب وهو يزن كل سبله. الشرير تأخذه آثامه وبحبال خطيته يمسك انه يموت من عدم الأدب وبفرط حمقه يتهور

 

وعن الخمر كتب في سفر الأمثال 20: 1، 23: 29-32 : الخمر مستهزئة المسكر عجاج ومن يترنح بهما فليس بحكيم ، لمن الويل لمن الشقاوة لمن المخاصمات لمن الكرب لمن الجروح بلا سبب لمن ازمهرار العينين للذين يدمنون الخمر الذين يدخلون في طلب الشراب الممزوج. لاتنظر إلى الخمر إذا احمرت حين تظهر حبابها في الكأس وساغت مرقرقة في الآخر تلسع كالحية وتلدغ كالأفعوان

 

وعن الغنى والثراء كتب في سفر الأمثال 15: 16، 22: 1، 23: 4 : القليل مع مخافة الرب خير من كنز عظيم مع هم ، الصيت افضل من الغنى العظيم والنعمة الصالحة افضل من الفضة والذهب ، لا تتعب لكي تصير غنيا كف عن فطنتك

 

وعن تربية الأبناء كتب في سفر الأمثال13: 24 ، 22: 6 : من يمنع عصاه يمقت ابنه ومن احبه يطلب له التأديب ، رب الولد في طريقه فمتى شاخ أيضا لا يحيد عنه

وعن العدل كتب في سفر الأمثال 11: 21، 17: 15 : يد ليد لا يتبرر الشرير أما نسل الصديقين فينجو ، مبرئ المذنب ومذنب البريء كلاهما مكرهة الرب

 

وعن الأمانة كتب في سفر الأمثال 12: 22، 13: 11، 20: 23 : كراهة الرب شفتا كذب أما العاملون بالصدق فرضاه ، غنى البطل يقل والجامع بيده يزداد ن معيار فمعيار مكرهة الرب وموازين الغش غير صالحة

وعن الغرور كتب في سفر الأمثال 16: 18-19، 29: 23 : قبل الكسر الكبرياء وقبل السقوط تشامخ الروح تواضع الروح. مع الودعاء خير من قسم الغنيمة مع المتكبرين ، كبرياء الإنسان تضعه والوضيع الروح ينال مجدا

 

** زوجات سليمان **

سفر الملوك الأول 11: 1-13

واحب الملك سليمان نساء غريبة كثيرة...من الأمم الذين قال عنهم الرب لبني إسرائيل لا تدخلون إليهم وهم لا يدخلون إليكم ... وكانت له سبع مئة من النساء السيدات وثلاث مئة من السراري فأمالت نساؤه قلبه ... وراء آلهة أخرى ولم يكن قلبه كاملا مع الرب إلهه ...فذهب سليمان وراء عشتورث إلهة الصيدونيين وملكوم رجس العمونيين ... وهكذا فعل لجميع نسائه الغريبات اللواتي كن يوقدن ويذبحن لآلهتهن...فقال الرب لسليمان ...إني أمزق المملكة عنك تمزيقا وأعطيها لعبدك

ترى هل يليق بالرجال أن يلقوا باللوم دائما على النساء؟ ولماذا؟

 

** وفاة سليمان **

ملوك الاول 11: 26-43

ويربعام بن ناباط أفرايمي من صردة عبد لسليمان واسم أمه صروعة، وهي أرملة.. قال (له) الرب.. : آخذ المملكة من يد ابن (سليمان) وأعطيك إياها. أي الأسباط العشرة، وأعطي ابنه سبطا واحدا ليكون سراج لداود عبدي كل الأيام أمامي في أورشليم المدينة التي اخترتها لنفسي لأضع اسمي فيها.. وطلب سليمان قتل يربعام. فقام يربعام وهرب إلى مصر إلى شيشق ملك مصر وكان في مصر إلى وفاة سليمان .. وكانت الأيام التي ملك فيها سليمان في أورشليم على إسرائيل أربعين سنة، ثم اضطجع سليمان مع آبائه ودفن في مدينة داود أبيه وملك رحبعام ابنه عوضا عنه

ما تفسيرك لاستمرار الصراعات حتى في زمن الأنبياء؟

 

الأسئلة

ماذا تطلب من الله لو أتيحت لك الفرصة؟

اذكر قرارا صعبا مررت به في حياتك؟

ترى هل يليق بالرجال أن يلقوا دائما باللوم على النساء؟ ولماذا؟

ما تفسيرك لاستمرار الصراعات حتى في زمن الأنبياء؟

 

و مرحبا بكل أسئلتك وتعليقاتك

http://lifelesson.tripod.com